استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الثقــــــافـــة و الأدب ۩ > ملتقى فيض القلم
ملتقى فيض القلم يهتم بجميع فنون الأدب من شعر و نثر وحكم وأمثال وقصص واقعية
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-28-2025, 06:00 AM   #1
مشرفة قسم القرآن

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 47

امانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of light

افتراضي خواطر وهمسات من تجارب الحياة " أيمن الشعبان " متجددة....

      



هذه همسات وتغريدات قصيرة.. خواطر ووقفات سريعة.. برقيات عاجلة؛ جمعتها من صفحاتي في مواقع التواصل، مستقاة من تجارب الحياة، المليئة بالدروس والفوائد والعبر، في مجالاتٍ متعددة، وأحوالٍ متنوعة، وبيئاتٍ مختلفة



تحتاج تأمل...
"سر الصلاح بصلاح السر".

الذهب يُمتَحَن بالنار
والرجال بالتجارب.

من لم يشرب من بئر التجربة
مات عطشًا في بحور الجهل وتلاطمته أمواج الفتن.

لا يهم أن تبحث عن المال طالما أنه بعيد عن قلبك،
فإذا تمكن من القلب فاعلم أنك على خطرٍ وفتنة عظيمة! ·

الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول.

القدوة العملية تثمر أتباعًا حقيقيين،
أما القدوة التنظيرية تخرج أنصاف أتباعٍ صوريين! ·

من علم ضرر الذنب
استشعر الندم.

ترك الخطيئة
أيسر من طلب التوبة.



من أهم دوافع التغيير وأساسياته
أن يكون لديك قناعةٌ حقيقيةٌ وقوية بأنك تستطيع التغيير.


قال بعض العلماء:
الغموم ثلاثة:
غم الطاعة أن لا تقبل، وغم المعصية أن لا تغفر، وغم المعرفة أن تُسلب.


إذا أردت النجاح والتفوق، واجه التحديات والعوائق بإيجابياتك وقوتك الكامنة وإبداعاتك، ولا تنظر لنقاط الضعف وسلبياتك.


كلنا يعلم أن الغيبة ذكرك أخاك بما يكره!!،
وأنها كبيرةٌ محرمة وفعلٌ شنيع وخُلُقٌ ذميم
لكن قَلَّ من ينجو منها، والله المستعان.


من أعظم أسباب قلة العمل والفتور عن الطاعات
طول الأمل والركون إلى الدنيا، وكأن الإنسان مخلد فيها!!


ما أكثر الفاشلين اليوم للأسف الشديد!!،
فالناجح يرى حلًا لكل مشكلة، والفاشل يرى مشكلةً في كل حل! ·


والوقتُ أنفسُ ما عنيت بحفظهِ
وأراه أسهلَ ما عليك يضيعُ! ·

الموت الزائر الذي يأتي بلا استئذان، وسيتذوقه كل إنسان
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرجَعون} [العنكبوت: 57].


في المحن تظهر المنح،
وفي الشدائد يستخرج الأبطال،
وفي الأزمات يُصنع الرجال.


كان السلف يطبقون السنة لأنها سنة!
واليوم نتركها لأنها سنة!


نصيحة محب:
احرصوا أن تكون مجالسكم لقاءاتكم حتى في مجاميع الواتس وغيرها؛ في ذكر الله وطاعته والتناصح والتواصي بالحق، يقول عليه الصلاة والسلام
(ما من قومٍ يجلسون مجلسًا فيتفرَّقون عنه لم يذكروا الله إلا كأنما تفرَّقوا عن جيفةِ حمارٍ ). السلسلة الصحيحة 1/375. وفي رواية ( إلا كان مَجْلسُهم تِرَةً عليهم يومَ القيامةِ ). صحيح الجامع برقم 5510. ترة: أي حسرة وندامة.



إلى المولعين بالمناصب وحب التصدر والتزعم دون عدل بين الناس أو إنصاف للمظلومين أو تحقيق مرضاة الله، قال عليه الصلاة والسلام
( إنْ شِئتمْ أنبأتُكمْ عنِ الإمارةِ، وما هِيَ؟ أوَّلُها مَلامةٌ، وثانِيها نَدامةٌ، وثالِثُها عذابٌ يومَ القيامةِ؛ إلَّا مَنْ عدَلَ ). صحيح الجامع برقم 1420.

من أعظم الفتن والمصائب والانحطاط في عصرنا أن يخالف الإنسان مبادئه ويبدل قناعاته التي تربى عليها ويرضى بالسلوك الخاطئ السلبي؛ إرضاء للبعض لأسباب دنيوية ومصالح انتفاعية وقتية زائلة!! { أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين }.

قال عمر بن عبد العزيز: "من عبد الله بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح"،
ما أكثر هذا الصنف في زماننا للأسف الشديد مع أن الوصول للدليل والمعلومة سهل جدا في زمن التكنولوجيا والتطور التقني، لكن هو توفيق من الله عز وجل.





كم هو جميل أن يحفظ لك الآخرون مواقفك الرائعة معهم ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، لكن الأجمل والأكمل أن لا تتمنن أو تتباهى أو تكثر من ذكر تلك المواقف بحضورهم أو غيابهم ابتغاء الأجر والمثوبة من الله وحده دون حظوظ الدنيا الزائلة.

من وسائل وفنون وآداب وأصول التعامل والتواصل مع الآخرين:
- أن تتعامل معهم بالجانب المضيء والمشرق فيهم.
- أن تقبلهم على ما هم عليه، مع أهمية التوجيه والنصح برفق فيما تراه مخالفا.
- التمس لهم 70 عذرا وقدم إحسان الظن.
- لا تضع جميع الناس في مربع وصندوق واحد، بل عامل كل منهم بحسبه.


الحب الحقيقي للنبي عليه الصلاة والسلام في اتباعه وتوقيره وتطبيق سنته وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وهو طريق من طرق طاعة الله ومحبته.
{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم }.


كل من قصَّرَ بإنفاق المال في سبيل الله في الدنيا سيتحسر عليه يوم القيامة، لأن الإنفاق في سبيل الله أقصر طريق للجنة، تدبروا قوله تعالى في موقف ومشهد عظيم
{ وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصَّدَّق وأكن من الصالحين }. " فأصَّدَّق وأكن من الصالحين ". جعلنا الله وإياكم من المتصدقين الصالحين المصلحين.



الصديق الصادق والأخ المحب الناصح هو الذي يغفر الزلة ويمحو الخطأ،
لا أن يلغي الصداقة ويمحوها من أجل غلطة!

ما يحصل ويجري الآن ليس من قبيل الحظ والصدفة بل هي سنن ربانية لمن تخلى عن الأسباب والمقدمات وشروط الاستخلاف، من تلك السنن
{ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم }،
وكذلك
{ ليميز الله الخبيث من الطيب }.

التشخيص والواقع والنتيجة والمآل
( غثاء كغثاء السيل! )،
السبب
( حب الدنيا وكراهية الموت )!
• أما الجيل المؤمن الموحد الشجاع ثابت وراسخ كالجبال، لا تهزه أو تؤثر فيه الدنيا ومغرياتها، على عواتقهم يتحقق قِوام الدين وتنال الأمة مجدها وسؤددها،
{ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ... الآية }.

• واقع مؤلم وحقيقة مرة:
لما اعتدنا أن نُعمِّر الدنيا تعلقت بها قلوبنا،
ولما اعتدنا أن نهجر الآخرة زهدنا في الإقبال عليها!!




اعمل ولا تنتظر التكريم من أحد،
فقبول عملك ومرضاة الله أعظم جائزةٍ وتكريم.

من رضي بالله ربا ورضي عن الله معبودا رزقه الله القناعة،
ومن رضي بالإسلام دينا شرح الله صدره للطاعة،
ومن رضي بمحمد- عليه الصلاة والسلام- نبيا ورسولا رزقه الله الثبات والاستقامة.

من أسباب غياب الوعي عن الشعوب الإسلامية
التأثر بالإعلام المضلل المسموم الفاسد،
يقول "جوزيف جوبلز" وزير الإعلام النازي في عهد هتلر: أعطني إعلاما بلا ضمير أعطيك شعبا بلا وعي، وهنا تكمن أهمية الإعلام الصادق النزيه في مدافعة تسفيه وتقزيم وتجهيل العقول.

المال سلاح ذو حدين: يقول الغزالي في الإحياء ( 3/235):
اعلم أن المال مثل حية فيها سم وترياق، ففوائده ترياقه، وغوائله سمومه، فمن عرف غوائله وفوائده أَمْكَنَهُ أَنْ يَحْتَرِزَ مِنْ شَرِّهِ وَيَسْتَدِرَّ مِنْ خيره.



على خطى النجاح: مهما كانت إنجازاتك قليلة وصغيرة وضئيلة اعرف لها حقها، وأعظم النجاحات تأتي بعد المحن والعثرات الشاقة، والنجاح ثمرة لتراكمات سنوات طويلة مضت من المحاولات والإخفاقات.

المعيار الحقيقي في الزواج التقوى لا المال والجاه:
قال رجل للحسن: قد خطب ابنتي جماعة، فمن أزوجها؟
قال: ممن يتقي الله، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها!

الابتلاء بالسراء والرخاء
أعظم وأشد ضررا من الابتلاء بالضراء.
ففي الصحيحين عن عمرو بن عوف الأنصاري في قصة قدوم أبوعبيدة بن الجراح بمال البحرين وسمعت الأنصار بقدومه فوافت صلاة الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآهم قال: ((فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم))

كثير من الامرين بالمعروف بحاجة إلى المعروف أكثر من المأمورين!!
( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )،
فهو أمر بالمعروف وليس أمر بالغلظة والقوة والشدة


قال تعالى {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا }،
قال سعيد بن المسيب:
"البارّ.. لا يموت ميتة السوء ".

ربما لم يقدم لك والداك كل ما تريد، لكن تأكد بأنهما قدما لك كل ما يملكان، فهل ستقدم لهما جزء مما يريدان ؟؟!!
سؤال صعب في زمن العقوق،
{رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }.

المحسن يبقى محسنا وإن اختلفت الظروف والأحوال؛
{ إنا نراك من المحسنين }
قيلت بحق يوسف عليه السلام مرتين:
في الشدة بالسجن،وفي الرخاء وهو عزيز مصر.تحتاج تأمل.

يتبع



اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

امانى يسرى محمد متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة امانى يسرى محمد ; 10-28-2025 الساعة 06:03 AM.

رد مع اقتباس
قديم 10-30-2025, 02:29 PM   #2
مشرفة قسم القرآن

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 47

امانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of light

افتراضي

      

كان السلف يطبقون السنة لأنها سنة!
واليوم نتركها لأنها سنة!


نصيحة محب:
احرصوا أن تكون مجالسكم لقاءاتكم حتى في مجاميع الواتس وغيرها؛ في ذكر الله وطاعته والتناصح والتواصي بالحق، يقول عليه الصلاة والسلام
(ما من قومٍ يجلسون مجلسًا فيتفرَّقون عنه لم يذكروا الله إلا كأنما تفرَّقوا عن جيفةِ حمارٍ ). السلسلة الصحيحة 1/375. وفي رواية ( إلا كان مَجْلسُهم تِرَةً عليهم يومَ القيامةِ ). صحيح الجامع برقم 5510. ترة: أي حسرة وندامة.




إلى المولعين بالمناصب وحب التصدر والتزعم دون عدل بين الناس أو إنصاف للمظلومين أو تحقيق مرضاة الله، قال عليه الصلاة والسلام
( إنْ شِئتمْ أنبأتُكمْ عنِ الإمارةِ، وما هِيَ؟ أوَّلُها مَلامةٌ، وثانِيها نَدامةٌ، وثالِثُها عذابٌ يومَ القيامةِ؛ إلَّا مَنْ عدَلَ ). صحيح الجامع برقم 1420.

من أعظم الفتن والمصائب والانحطاط في عصرنا أن يخالف الإنسان مبادئه ويبدل قناعاته التي تربى عليها ويرضى بالسلوك الخاطئ السلبي؛ إرضاء للبعض لأسباب دنيوية ومصالح انتفاعية وقتية زائلة!! { أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين }.

قال عمر بن عبد العزيز: "من عبد الله بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح"،
ما أكثر هذا الصنف في زماننا للأسف الشديد مع أن الوصول للدليل والمعلومة سهل جدا في زمن التكنولوجيا والتطور التقني، لكن هو توفيق من الله عز وجل.





كم هو جميل أن يحفظ لك الآخرون مواقفك الرائعة معهم ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، لكن الأجمل والأكمل أن لا تتمنن أو تتباهى أو تكثر من ذكر تلك المواقف بحضورهم أو غيابهم ابتغاء الأجر والمثوبة من الله وحده دون حظوظ الدنيا الزائلة.

من وسائل وفنون وآداب وأصول التعامل والتواصل مع الآخرين:
- أن تتعامل معهم بالجانب المضيء والمشرق فيهم.
- أن تقبلهم على ما هم عليه، مع أهمية التوجيه والنصح برفق فيما تراه مخالفا.
- التمس لهم 70 عذرا وقدم إحسان الظن.
- لا تضع جميع الناس في مربع وصندوق واحد، بل عامل كل منهم بحسبه.


الحب الحقيقي للنبي عليه الصلاة والسلام في اتباعه وتوقيره وتطبيق سنته وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وهو طريق من طرق طاعة الله ومحبته.
{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم }.




كل من قصَّرَ بإنفاق المال في سبيل الله في الدنيا سيتحسر عليه يوم القيامة، لأن الإنفاق في سبيل الله أقصر طريق للجنة، تدبروا قوله تعالى في موقف ومشهد عظيم
{ وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصَّدَّق وأكن من الصالحين }. " فأصَّدَّق وأكن من الصالحين ". جعلنا الله وإياكم من المتصدقين الصالحين المصلحين.


الصديق الصادق والأخ المحب الناصح هو الذي يغفر الزلة ويمحو الخطأ،
لا أن يلغي الصداقة ويمحوها من أجل غلطة!




ما يحصل ويجري الآن ليس من قبيل الحظ والصدفة بل هي سنن ربانية لمن تخلى عن الأسباب والمقدمات وشروط الاستخلاف، من تلك السنن
{ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم }،
وكذلك
{ ليميز الله الخبيث من الطيب }.


التشخيص والواقع والنتيجة والمآل
( غثاء كغثاء السيل! )،
السبب
( حب الدنيا وكراهية الموت )!


• أما الجيل المؤمن الموحد الشجاع ثابت وراسخ كالجبال، لا تهزه أو تؤثر فيه الدنيا ومغرياتها، على عواتقهم يتحقق قِوام الدين وتنال الأمة مجدها وسؤددها،
{ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ... الآية }.


• واقع مؤلم وحقيقة مرة:
لما اعتدنا أن نُعمِّر الدنيا تعلقت بها قلوبنا،
ولما اعتدنا أن نهجر الآخرة زهدنا في الإقبال عليها!!
امانى يسرى محمد متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-2025, 06:34 AM   #3
مشرفة قسم القرآن

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 47

امانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of light

افتراضي

      



من اشتغل بنفسه شُغِلَ عن الناس،
ومن اشتغل برَبِّهِ شُغِلَ عن نفسه وعن الناس.



التفاتة بديعة في أهمية المداومة والمحافظة على ذكر الله
بمختلف الأوقات والظروف،
كما في قصة زكريا عليه السلام عندما منعه الله من الكلام
وجعلها آية بيِّنة على وجود الولد
{ قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار}،
قال محمد بن كعب: لو رخص الله لأحد في ترك الذكر لرخص لزكريا لأنه منعه من الكلام وأمره بالذكر.أخرجه ابن أبي حاتم.


دواء الرياء، ومنه من يكثر النشر في المجاميع وصفحات التواصل
ليقال فلان كذا وفلان كذا وقصده الرياء لا المنفعة!!
نسأل الله العافية والسلامة،
عن عبيد الله بن أبي جعفر، قال:
إذا كان المرء يُحَدِّثُ في مجلس فأعجبه الحديث، فليُمسك وإذا كان ساكتا، فأعجبه السكوت فليتحدث!




الزاهد حقيقة:
من زهد بأموال الناس
وأنفق ماله ابتغاء مرضاة الله.


السعيد من كان مع الله في حركاته وسكناته وشأنه كله،
والأسعد من كان الله معه بحفظه وتوفيقه وتأييده وبركته.
من حقق الأولى نال الثانية،
( يا غلام احفظ الله يحفظك .... الحديث ).


السعادة الحقيقية في ثلاث:
القيام بأوامر الله، والقناعة بما رزقك الله، و الرضا بما قضى الله.


مهما ظهر الباطل وانتفخ وانتفش وعلا كأنه غالب؛ فإنه زائل غائب زاهق!
ومهما ضَعُف وخفت واضمحل وانزوى الحق كأنه زائل؛ فإنه ظاهر غالب منتصر!
{ وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا }.


ستجد في حياتك اليومية من يعرقل.. يُثبط.. يشاغب.. ينتقص.. يضع عقبات..
يقلل من أعمالك.. يثنيك عن إقدامك..
فلا تلتفت لهم فإذا جاريتهم فهذه بداية قعودك وانتكاستك!!
{ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون}.


أن تعمل لدين الله بلا تكريم خير وأفضل من أن تكرم بلا عمل،
فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل.


عليك بالعاقل وإياك والحمقى!
يقول ابن حبان:
العاقل وإن لم يصبك الحظ من عقله، أصابك من الاعتبار به، والأحمق إن لم يُعدِك حمقه، تدنست بعشرته.


بادر بعطاياك قبل السؤال:
إذا أردت أن تعطي أحداً شيئاً فليكن ذلك منك قبل أن يسألك،
فهو أكرمُ وأنزَهُ وأوجبُ للحمد.
"من درر ابن حزم رحمه الله".


من أكبر الأشياء شهادة على عقل الرجل حسن مداراته للناس،
فمن حُرِمَ مداراة الناس فقط حُرِمِ التوفيق.



يبدو أن الأمة في اختبار ومرحلة
{ وإن تتولوا يستبدل قوما غير ثم لا يكونوا أمثالكم }،
لقلة من يتحمل المسؤولية وهم الدين- والله المستعان -.

امانى يسرى محمد متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2025, 07:39 AM   #4
مشرفة قسم القرآن

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 47

امانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of light

افتراضي

      

قال عليه الصلاة والسلام( مَنْ أَحبَّ لله، وأبْغَضَ لله، وأعْطَى لله، ومَنَع لله؛ فقدِ اسْتَكْمَل الإِيْمانَ ). صحيح الترغيب برقم 3029.
فليراجع حساباته كل من بنى علاقته مع الآخرين على أساس:

الجنسية أو القومية أو الوجاهة والمحسوبية أو المصلحة الشخصية الضيقة أو المنفعة المادية أو المظاهر الزائلة!
فما كان لله دام واتصل..

وما كان لغيره انقطع وانفصل.

الذي يبني علاقاته مع الآخرين على المصلحة النفعية الفردية المحضة،
" كالأرملة السوداء "
من أنثى العنكبوت التي لا تلتقي به إلا عند التزاوج( عند الحاجة )
ثم تقتله عند انتهاء عملية التلقيح ( المصلحة )!!

{ وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون }.
فتلك أخبث وأنتن وأوهن علاقة - عياذا بالله -.

الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها؛
بل اجمعها وابن بها سلما تصعد به نحو النجاح.

قال بعض الحكماء:
شر ما في الكريم أن يمنعك خيره، وخير ما في اللئيم أن يكف عنك شره.

أساس التوفيق الإخلاص وصدق النية، تأملوا قوله سبحانه
{ فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم }.




{ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } النمل:18.
لا تستقل وتستهين بقدراتك، ولا تقل لا فائدة وماذا أفعل وليس بيدي شيء!!

فقد تَنصر الأمة بكلمة أو مشورة أو فكرة أو موقف
وأضعف ذلك أن تخلص في عباداتك.

تذكرة:

في ظل كثرة الفتن والابتلاءات والمصائب؛ إذا أصابتك فاقة أو محنة أو غمٍِّ أو همّ أو كرب فاجعل ملاذك هو الله جل في علاه.
{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }.
{أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ }.
{ أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ }.


هنيئا لمن عاد مريضا أو زار أخا له في الله دون مصلحة أو حاجة،
قال عليه الصلاة والسلام
( مَن عاد مريضًا، أو زارَ أخًا لهُ في اللهِ ؛ ناداه مُنادٍ : أن طِبتَ وطابَ ممشاكَ ، وتبوَّأْتَ مِن الجنَّةِ منزلًا ). صحيح الترغيب برقم 2578.

احذر من كثير الكلام والوعود، وعليك بكثير القيام والسجود!
فمن وفَّى مع الله وفى مع عباده، ومن أخلف مع عباد الله أضاع حقوق خالقه.

سبعة ينبغي لذي اللب أن لا يشاورهم:
جاهل، وعدو، وحسود، ومراء، وجبان، وبخيل، وذو هوى.

جمال الرجل في صدق مقاله،
وكماله في حسن فعاله.

خير الناس من أخرج الحرص من قلبه،
وعصى هواه في طاعة ربه

أعقل الناس أعذرهم للناس،
وأنفع الناس أكثرهم نفعا للناس.

الخبرة الحقيقية ليست بعدد سنوات العمل،
إنما بعدد المشاكل التي تجاوزتها، والتحديات التي تغلبت عليها .

أفضل الأعمال هي التي تنجز في صمت.

من تمام الثقة بالله عز وجل أن:
- تستخرج المنحة من بطن المحنة.
- تحرص على التفاؤل والأمل رغم الصعوبات والفشل.
- الفرج قادم رغم المظالم.




الداعية الناجح الذي يترفع عن كل الألفاظ البذيئة من شتائم وازدراء مهما كان حال المدعو.تأملوا تلطف خطاب الرجل من قوم فرعون لما دعاهم إلى الحق، ثلاث مرات يقول { يا قوم }، { وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ * يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}[سورة غافر 38 – 39]، { وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ}[سورة غافر 41].
فابتدأ موعظته بندائهم ليلفت إليه أذهانهم ويستصغي أسماعهم، "وبعنوان أنهم قومه لتَصْغَى إليه أفئدتُهم." تفسير ابن عاشور.

قلع الجبال بالإبَر
أيسر من إخراج الكِبر من القلوب!!

من الأخطاء الفادحة الحكم على الآخرين - سلبا أو إيجابا-
من أول موقف أو مجلس أو لقاء!!

كثير من الناس يظن أنه قائد وهو سائق!
والفرق أن القائد من يقود غيرَه خلفَه!
والسائق من يقودُه غيره مِن خَلفِه!

أعظم حرمان أن نتعاهد ونتابع كل شيء إلا القلب!
فهو أولى وأحرى بالمتابعة لكثرة تقلبه.

المتعصب وإن كان بصره صحيحاً فبصيرته عمياء وأذنه عن سماع الحق صماء، يدفع الحق وهو يظن أنه ما دفع غير الباطل!!

عندما يقصدك الناس لحاجة
اعلم أن الله أراد بك خيرا فلا تنزعج أو تتململ.

أخطر داء وفجور
الدخول في النوايا والمقاصد عند الخصومة!!

العفة والطهارة والحياء من أعظم صفات القائد،
ولنتأمل كلام ربنا عز وجل:
على لسان يوسف( رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ).
موسى عليه السلام ( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل )
امانى يسرى محمد متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-07-2025, 02:02 PM   #5
مشرفة قسم القرآن

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 47

امانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of lightامانى يسرى محمد is a glorious beacon of light

افتراضي

      

• {وَلَكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرࣱّ وَمَتَـٰعٌ إِلَىٰ حِینࣲ}.
فالعاقل الذي يعمل ويَجدّ لمتاع الآخرة الذي لا يزول ولا ينقطع.

• كلما تجددت للعبد نعمة ينبغي أن يجدد لها شكرا لله عز وجل المُنعم.
قال تعالى عن سليمان عليه السلام لما أُعجب بقول النملة: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكࣰا مِّن قَوۡلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِیۤ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ وَعَلَىٰ وَ ٰ⁠لِدَیَّ}. النمل:١٩.

• من هدايات سورة الكهف:
المؤمن يعلمُ ويوقنُ بأن عطاء الله له خيرٌ مما ينالُه من الناس مهما عَظُمت عطاياهم.
قال ذو القرنين لما طلبوا منه بناء السد بمقابل: {قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ}.

• كلمات يسيرة أجرها عظيم ونفعها عميم.
قال عليه الصلاة والسلام: «مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً«.
أخرجه الطبراني في مسند الشاميين، وحسنه الألباني في صحيح الجامع.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.





• ليس كلُ عطاء ينفع وليس كلُ منع يَضُر.
قد يُعطيك الله نِعَماً قد تكون وبالاً عليك، ومَفسدةً لقلبك وسبباً في تعاستك وشقائك!

• سر شقاء الفاشلين عقوق الوالدين والأمهات.

• قال تعالى: {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر}.
أعظم خذلان الخذلان عن نصرة الدين والمقدسات وحرمات المسلمين.
ما حصل اليوم في المسجد الأقصى المبارك مؤشر خطير لمدى ضعف وهوان الأمة.
اللهم إنا نعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة.

• ستسمعون هذه الأيام بعض الألسن المأجورة وتقرأون لبعض الأقلام المسمومة من المُخذِّلين الذين يُلقون باللائمة على أهل فلسطين ويقللون من شأن المقدسات والدفاع عنها.
وكأنّ الصهاينة الغاصبين المعتدين ملائكة ودعاة سلام بلسان حال هؤلاء!! فلا تلتفتوا لهم ولا تنشغلوا بهم، فهم مخذولون محرومون.





• كما أن الشمس لا تغطى بغربال، والحقيقة لا يطمسها كذب المحتل المتعال؛ ستبقى فلسطين لأهلها من العرب والمسلمين، هذا وعد الله بالنصر المبين وطرد الصهاينة المغتصبين.

• لا تنتظر رياحين الورود في أرض بذرت فيها بذور الشوك!

• المسجد الأقصى المبارك؛ شرعاً: هو ولاءٌ شرعي وارتباطٌ عقدي ومحبةٌ إيمانية وشعيرةٌ ربانية.
وتاريخاً: هو هُويةٌ وحضارةٌ وتراثٌ وتاريخٌ مجيد.
واستراتيجياً: هو عنوانُ رفعة وقوة وخيرية الأمة، وبوصلة الصراع بين الحق والباطل. فمن حازه ظهر وظفر، ومن تخلى عنه انكسر واندحر.

• لا تتردد بقولك وفعلك {هذا فراقُ بيني وبينِكَ} لكلٍ من:
الأناني الذي لا يرى إلا نفسه وذاته على حسابك.
الإنتهازي الذي يجعل مصلحته الشخصية فوق كل اعتبار.
الذي لا يحب لك ما يحب لنفسه، ولا يفكر براحتك إطلاقا، وهمّه الأول والأخير راحته!
من تخلى عن مسؤوليته وحمّلها إياك دون مبالاة.





• قد تكون المسؤوليات والمهام الإضافية والأعباء الزائدة سبباً لنجاتك وتجاوزك لكثير من التحديات والصعوبات في مسيرك، فأمِّل خيرا من رب كريم.

• رضي الله عن زوجة أعانت زوجها في رعاية أبويه وتحمل مسؤوليتهما.
ووفق الله زوج حث زوجته على خدمة أبويها وصلتهم.
ولا خير في زوجة تمنع وتحجز زوجها عن بر أبويه والعناية بهما.
ولا بارك الله في زوج عرقل زوجته عن خدمة أبويها.
ولا خير في أحفادٍ لا يعرفون لأجدادهم وجداتهم صلةً وبِرّا.

• الموت أعظم واعظ وأبلغ زاجر للنفس والقلب، لا سيما في هذه الأيام التي نفقد فيها كل يوم من أحبابنا وأصحابنا، فهل من متعظ؟!

• كما أنّ الدالَّ على الخير كفاعله، كذلك فالدالُّ على الشّرّ كصانعه. فإياك أن تكون مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير، لا سيما مع كثرة الفتن واختلاط الحق بالباطل وكثرة التساهل بحرمات الله.


امانى يسرى محمد متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
", متجددة...., أيمن, من, الحجاب, الشعبان, تحارب, خواطر, وهمسات
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وقفات مع الفرق بين " أحد" و "واحد امانى يسرى محمد قسم الإعجاز العلمي في القرآن والسنة 0 10-21-2025 05:57 AM
"نفد" و "نفذ" نبراس الخير ملتقى اللغة العربية 1 04-19-2023 05:51 PM
الفرق بين "يشرب منها" ، و"يشرب بها" خديجة ملتقى اللغة العربية 5 06-09-2020 01:37 AM
"قابيل" الاسم المذموم بين الشرع و الحياة ...لنحسن تسمية أبنائنا سيف الدين بن علي ملتقى الحوار الإسلامي العام 1 09-17-2016 03:55 PM
نصرة لامنا "عائشة" نشيد "يا امنا ياأم كل المؤمنين " ومقاطع منه كنغمات للجوال مهندس / السيد محمود ملتقى الجوال الإسلامي 1 03-17-2015 05:22 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009